آخر المقالات

  • قصة

    قطيعة

    قطيعة

    بعد طول معاناة، وصراع أطول مع المرض، لفظت أنفاسي الأخيرة. أسلمت روحي بهدوء، وأنا أؤكد على أبنائي بأن يلحدوني في فسقية أجدادي، وليس في الجبانة حيث يدفن كل ميت لوحده. لقد كنت أخشى الوحدة. استنجد أبنائي المحبين بشيخ الجامع، فهرول هذا ...

  • ثقافة وفنون

    عصا جحا

    عصا جحا

    استيقظ، وعظامي مكسورة كأني عشت على وقعات الضرب المخزني، في تظاهرة من أجل حق مشروع، وهنا أتذكر ما كانت تقوله إحدى المتظاهرات: تقرأ حتى تسقط أدراسك، وفي الأخير يأتي رجل مخزني بعصاه، ليضربك على رأسك، وهو الذي لا يعرف حتى كيف تكتب العصا؟ لكن لم أكن أستوعب ما كانت تقوله ...

  • شعر

    ليل الأحزان

    ليل الأحزان

    أيها الليل الماجن مهلا.. هناك دموع ما جفت بعدُ هناك دِماء تنزف في الأعماق.. أيها الليل مهلا.. كم من الأحياء غادروا فيك.. كم من أعمار انتهت كم من احلامٍ وئِدت بذور الموت تُزْرَع في أعماقي.. تُسْقَى دموعا.. تنمو حزنا وتثمِر فراقا بذور الموت تُزْرَع في أحلامي.. تغدو كابوسا.. يتشح بالسواد.. ينعق الغراب على ...

  • شعر

    دموع شقائق النعمان

    دموع شقائق النعمان

    يا رجل الكذب والنسيان.. يا من أغرق قلبي حد الموت في قصيدة كتبها بعمق فنجان يا من ذبح زهوري وأعدم شقائق النعمان وادعى بزيف الكاذب أنه قادم من أسطورة من زمان الفرسان!! كيف صنعت مجدك من شظايا البركان ورسمت طريق العودة ورميت العنوان ورسمت على محياك معالم الانسان كيف أتفوه ببركاني وكيف يا ...

  • قصة

    أنقـــــــذونــــــا......

    أنقـــــــذونــــــا……

    في اليوم الموعود تقاطر سكان المدينة منذ ساعات الفجر إلى الميدان الشهير. ولقد اكتسب الميدان شهرته لكثرة ما ظهر على شاشات التلفاز بسبب اجتياحات الدبابات والعسكر له. كانت المناسبة افتتاح برج المجرة الأول، كما أعلن في الليلة السابقة الرئيس- رئيس ...

  • أسرة ومجتمع

    الجودة في التعليم فقط

    الجودة في التعليم فقط

    بالأمس نزلت إلى الشارع وأنا ألوك في فمي ثلة من "مصادر" اللغة العربية من قبيل "الواضح و المنير و المسار..." حتى لا تختلط علي وأنا في طريقي إلى المكتبة الرئيسية لأقتني رزمة من الكتب الثقيلة بأسمائها الطويلة لأختي الصغيرة . ولما ...

  • ثقافة وفنون

    وقل اقرأ

    وقل اقرأ

    إن ولادة الإنسان الإنساني، يتطلب قراءة في كتاب، والتأمل في ما قصته يد الفلاسفة والمفكرين، الذين ناموا نومة هنيئة مطمئنة، وكيف لا وهم تركوا ثروة لا تفنى، باقية ما بقى هذا الإنسان على وجه الأرض، يمشون مشي الأطفال، بلا رشد، ولا عقل يذكر، تائهين بين دروب الشهوات....

© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.