وليد سليمان

وليد سليمان

وليد سليمان، من مواليد رام الله.

عدد المقالات المنشورة: 9.

تابع جديد وليد سليمان: الخلاصات

استقالة

استقالة
لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته. يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد. كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات. لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة. واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة. واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر. لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم. فشل ذريع في زوابعه. في القصيدة والحقيقية ...

رحلة

رحلة
بيني وبينَ خريفها رحلةً أو رحلتان،،،، ......... هي في حديقتها أُنثى تغازل شَعرها، وترتب أمرها وتعلم ألازهارَ درس العنفوان. ........................ هي أمامَ جمالها سحراً وحكاية أُخرى،،  نَبتت على الشطّان زهرَ الاقحوان. ......................... هي في الصباحِ جريدةٌ. كُتبت. بقطر دموعها وبماء ربوعها وبصمت حروفها إرتضى المعنى بطعمِ الأرجوان. ................. وأنا أمام هذا الصمت أنسجُ قصتي وخريطتي بين الحقيقة والبنفسج والمكان. ............ لكنني،،، ما عدت أدري كيفَ تغتال السنابلُ قمحها عند الظهيرة. وقت الطبيعة والحصى ...

اِعتـراف

اِعتـراف
هذا المساء....  أقول يشُدّني شيءٌ إلى المجهول في وصف آهات العذاب. َفتَحتُ كل دفاتري. ألقيتُ نفسي بين أحضان الكتاب قلت الحقيقة.  نسبيّةً أو مطلقة. لا تكترث إن مت شوقا يا أناي. ..... ربع الحقيقة .... نصف التأمل والتلملم في الضباب. نصف الحقيقة .......... وجع القوافي في اللقاءِ وفي الغياب. كلُ الحقيقة .......................... وهمٌ تسرّبَ عندما اكتمل النصاب. فابتعد عني الآن، يا قلبي ارحل بكامل الأشواق من هذا السراب. واسلك بوهمك لا ...

وجع الحياة

وجع الحياة
يتألم الحصار على أبواب المتاهة فيعتزل الزمان عن إيقاظ الماضي ويبدأ يترنم ليعزف أيقونة المستقبل بحلاوة الماضي، هي الكلمات تنساب عندما يبدأ الألم، كأنّ  ارتعاشة الخريف تختصر المسافة عندما يتجسد الوجود، فهل تبقى الذكريات تؤلم الحاضر. ترتفع دوما نغمة القدر عندما تنحصر المتاهات، فلا تدري كيف يكون الألم بأوجاع تضرب صدر الحياة، كي تعشعش في ذاكرة ...

سّر الأيام

سّر الأيام
ها هي الأيام تمضي، تسابق الزمن لا تترك خلفها  إلا الذكريات. تضعنا في مهب اختبارات قاسية وصعبة، لا تعطينا إلا ما تريد، تلثمنا أحيانا وتصفعنا تارة أخرى، كأنها الحياة، تحاصرنا بالورد والأشواك فلا ندري كيف توحدَنا الهشاشة؟ نعشقها حين تكرهنا، وتكرهنا حين نحبها، وتكرهنا حين نكرهها. كأنها الحياة. أبت إلا أن تبقينا خارج التداخلات كي نعيش ...

استقالة

استقالة
لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته. يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد. كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات. لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة. واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة. واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر، لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم. فشل ذريع في زوابعه في القصيدة والحقيقية ...

فقدنالك

فقدنالك
قصيدة نثرية مهداة الى الاخ  محمد الطحان (ابو علوي). فقدناك فقدنا حِضنَكَ الدافيء فقدناك ..... أننساك ؟! أننسى نقطةَ الفرحِ الجميلةَ تِلكَ التي .. بعثرتها مُقلتاك ...... حروف الفاءِ تُربكُ جُملتي الاولى تعيدُ سطورَ اغنيتي تقول برقةٍ أخرى ... لا .. لا  ما فَقدناك .......... هذا النهارُ  تَنضَجُ قهوتي الكسلى على عَجلٍ تُربكُ مقعدي الخشبّي تُرسلُ شارةً ثكلى الى كُلّ الفروع ...... هذا النهار، ُكلّ الفروع تَوشّحَت أطرافُها بلوحةٍ مائيةٍ فَرَسمتَ ِظلّ الفرعِ ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.