استقالة

لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته.
يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد.
كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات.

لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة.

واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة.
واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر. لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم.

فشل ذريع في زوابعه. في القصيدة والحقيقية والجريدة.

واكتفى بنهاية مؤجلة
ربما حانت وربما  بعض الوقت أجلها
لكنها انتهت، واستقال الأقحوان.

نبذة عن:

وليد سليمان

وليد سليمان، من مواليد رام الله.

عدد المقالات المنشورة: 9.

تابع جديد وليد سليمان: الخلاصات

التعليقات: 3

  • بقلم محمد حسان بتاريخ 15 سبتمبر, 2011, 20:56

    نعم لإنتحار ألإنتظار…! نعم لإعتزال الوقوف…! نعم للمشي على هواه…! نعم لتقطيع مقاطع الكلمات…! ولكن لا…ولا…ولا لحاشية الطريق…! ولآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ لإستقالة الإقحوان…!

  • بقلم كاتيا جغب بتاريخ 5 أغسطس, 2012, 8:24

    و الله يا استاذ ما كنت اعرف انك شاعر لكن شعرك جميل جدا

  • وليد سليمان
    بقلم وليد سليمان بتاريخ 5 أغسطس, 2012, 13:32

    شكرا يا كاتيا كله من لطفك … ما هي اخبارك انت.. هل تدرسين ؟؟ تشتغلين ؟؟ طمئنينا عليك دائما

هل لديك تعليق؟

  • هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
  • يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.