أرشيف 2010

وجـــــــــــود

وجـــــــــــود
سأبحر في هذا الوجود سأعبر الحدود وأكسر كل القيود لنعيش يومنا الموعود سأبحث عنه في الأفق سأفتح بابه الموصود سأستعير من الليل الغسق لأرى بدري المفقود سأعيش لأجله الأرق عله يوما يعود ربما الحب اختنق، لكنه موجود اسأل ان شئت الورق واسأل دنيا اللحود.

هدية… محب

هدية... محب
تجلت لي عيونك في هلال الصبح الجميل، ورمشت لي أجفانك في يوميتك العالقة على الجدار، رمقتني بسهام في الصميم لم أتوانى في تشفير مراميها، فخرجت مسرعا.... أهيم في عالم من الورد و الياسمين، أحس أني والطير صديقان؛ فلا هو يرضى النزول، ولا أنا مستشعر بخطاي تلامس الأرض وأنا أتجه إلى درب الحياة لأقدم لك بحيرة ...

قراءة في فنجان خطأ

قراءة في فنجان خطأ
في مقهى الحي حيث أجلس جانبا ككل صباح بدأت قراءة جريدتي المفضلة، وفجأة أمطرت السماء ودونما اهتمامي سقطت في الفنجان قطرة ماء أتراها قادرة على تحوير قهوتي السوداء!؟ أم تراها قادرة على لم الشتات وترجمة الفراق إلى لقاء؟ واصلت قراءة الصفحات... جاء النادل يجري وتمتم بكلمات عفوا سيد ي ليس الفنجان لك ولكن أخطأت النداء قلت لا بأس إن كانت القهوة امتزجت بماء السماء، وتحول الفنجان إلى خلجات واشتدت النظرات، فغادرت المكان

سيشهد التاريخ

سيشهد التاريخ
سيشهد التاريخ أننا أمة سالت دماء أبنائها الشهداء أنهارا مضطربة لتمحو آثار من استساد و ادعى القوة وتجبر في الأرض. لابد أن يشهد التاريخ يوما لعرب اليوم بالعزة والشهامة، ومهما طال الزمان فالأوضاع على حالها لا تدوم و الآيات جاهزة للانقلاب، جاهزة لأن يكون العرب أعزة ويصبح الصهاينة أدلة، وكل زمان ولى عرف من قال "كلمتي ...

فــــــــراغ

فــــــــراغ
ودعت في الصيف أوراقي ومشيت في الليل حافيا فوق الرمال وتأبطت أحديتي تسألني الأمواج في صمت وأسألها تجيبني على عجل! واخجل أنا في إجابتها نورالدين البيار

همسة

همسة
هي همسة إنسان في بداية مسار صوت شعور و حديث أفكار… لفرد مكد و بادل جهد لا صانع قرار تحية ضيف على المنبر و على قارئ المقال تحية من صميم المجد و عند المجد تأتي الخصال سلام أنس الطبيعة و لبديعها يشد الوصال... أحبو مشرئبا لأرى بنظرة جدال ما بالعالم بحبر قلم و سطور أقوال… أحلم صامتا وأستفيق باسما وأعلم يقينا أن آيات الله ...

وماذا بعد؟؟

وماذا بعد؟؟
وماذا بعد؟؟ أيها البعيد أما حان وقت الرحيل؟ أما حان الوقت؟؟ أما حان وقت للتأمل؟؟ كبُر الغلام يا أبتي!! وكبرت معه آمال طفلة لم تتجاوز العشر سنوات!! وماذا بعد؟؟ يا سماء!! ألمْ تُمطري بعد؟؟ أمطريني ببعض من اللآلئ الباردة فربما تُطفئ ناراً كانت عمراً بجسدي أو تُنبت أزهاراً مضى عليها الدهر مقتولة ببستان يومي، أمطري يا سماء واغسليني من ذكريات سوداء اغسليني وخففي عني بُعد المواسم البعيدة.. وماذا بعد؟؟ أَأمضي ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.