أرشيف أغسطس, 2010

موت الأوراق

موت الأوراق
ودعنا في الشهور الأخيرة، أحد أعمدة الفكر العربي محمد الجابري، الذي تخلى عن نفاق السياسة، ليتفرغ لدراسة العقل العربي الأليم، فألف العديد من الكتب التي أصبحت مرجعا لكل طالب علم، رغم كتابته المعقدة، التي تتسم بالطابع الفلسفي، ومن بين الكتب التي ألفها ، و، التي أتحف بها المكتبة المغربية والعربية جمعاء، وقد ...

إلى نؤُمي الضحى… أما آن الأوان….؟؟!!

إلى نؤُمي الضحى... أما آن الأوان....؟؟!!
يد غليظة تهزني بعنف وصراخ يائس يضج في أُذُنَيْ: "هيه...هيا... استيقظ...!" موقف تكرر في حياتي المكرورة كثيرا. لا بل يكاد أن يكون الموقف الوحيد الذي حدث لي مذ ولدت. فأنا لا أذكر أني مررت بموقف أخر غيره. حتى أني أصبحتُ وأضحيتُ وأمسيتُ وبتُ مغتاظا منه لدرجة الموت. وأذكر فيما أذكر أني بدأت مشوار حياتي -اقصد سباتي-  في ...

الذكي يفهم …!!

الذكي يفهم  ...!!
يحكى أن مدهوش ابن دهشان عضته أنياب المجاعة، وطحنته أضراسها حتى عاد كالعرجون القديم. فهام على وجهه في الصحراء الموغلة في فراغ الجفاف لعشر سنوات عله يتعثر بما يسد أوده وينقذه من أنياب المجاعة وأضراسها. وكان أن التقى في أحد الأيام المنسية بفأر يقضم جذرا  من مخلفات السنوات العجاف. ولأول مرة منذ أمد  تحرك اللعاب ...

مع وحدتي

مع وحدتي
وحيدا اسير على طريق مليئ بأشواك الحزن وأشجار الهموم بأوراقها السوداء تتدلى من كل الجوانب، ودموعي تغرقني في بحر من دماء قلبي التي أسألها جراء جراح بصمتها سكاكين الخيانة و الغدر. مضى النهار وأنا لازلت أأتنس بوحدتي وأرى الدنيا أمام عيني سوداء؛ اختفت تغاريد العصافير وراء ألحان انشدها قلبي الحزين، وتلونت الورود الزهرية بسواد عدم الثقة ...

عذراء التلال

عذراء التلال
عذرا سيدي، الحب أقوى من ألف احتمال اسأل إن شئت السنين تخبرك أن الحرب سجال يا صاح رفقا بالفتاة أمط عنها اللثام فهي لا تزال صغيرة عن هذا السؤال ما زلت اذكر صورتها بين التلال وقد تزينت بالعشب الأخضر وفي معصمها سوار من طيف الرجال ما زلت أذكر أني بذرت في قلبها شعرا تحول إلى سنابل من غزل ''يحصدها الغريب'' ما زلت اذكر كلامها وذاك السؤال هزي إليك حبيبتي ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.