أرشيف يناير, 2010

وماذا بعد؟؟

وماذا بعد؟؟
وماذا بعد؟؟ أيها البعيد أما حان وقت الرحيل؟ أما حان الوقت؟؟ أما حان وقت للتأمل؟؟ كبُر الغلام يا أبتي!! وكبرت معه آمال طفلة لم تتجاوز العشر سنوات!! وماذا بعد؟؟ يا سماء!! ألمْ تُمطري بعد؟؟ أمطريني ببعض من اللآلئ الباردة فربما تُطفئ ناراً كانت عمراً بجسدي أو تُنبت أزهاراً مضى عليها الدهر مقتولة ببستان يومي، أمطري يا سماء واغسليني من ذكريات سوداء اغسليني وخففي عني بُعد المواسم البعيدة.. وماذا بعد؟؟ أَأمضي ...

كفاني فخرا

كفاني فخرا
عانقت فيها السكون و لفحات هدوء يلف المكان، أمضيت فيها شبابي بأريج مسك تنثره الطبيعة بجبالها الشامخة و أشجارها الصامدة وسمائها الصافية. لقد كان كل شيء فيها مميزا؛ فبعدا لسماء ملبدة بدخان كثيف يخنق الأنفاس منبعثا من سيارات الغوغاء و مصانع الضوضاء, تقظ المضاجع و تصم الآذان و بعدا لشوارع فخمة و ساحات فسيحة لا ...

المحمول

المحمول
كان يتمشى بسرعة غريبة جدا كمن يتبعه أحد، كان يخطو خطوات متقاربة لكنها سريعة يحمل تحت كمه شيئا لا يرى كأنه سيف بتار، كلما مر من زقاق أو شارع أثار الانتباه بسرعته والتلويح بيده من حين لأخر، ينظر أمامه ولا يأبه، مر على صاحب المقهى المحاذي للشارع شرب كوب شاي بسرعة ...

في غيابك..

في غيابك..
في غيابك الرمادي.. تخنقني تساؤلاتي ترهقني.. أبحث في أشعارك عن كلمة لي.. عن إسمي بين الأسماء عن كلمة حب.. عن عتاب.. أفتش عن أوتار عودٍ عن نافذةٍ أو باب يخرجني من متاهتي يخرجني من لهفتي من عتمة السِّرداب فيا ويلي من هذا الحب ويا ويلي من بعادك.. كم يجلب لي من لوعة كم يزرع بقلبي العذاب يا حبيبي سل عينيّ عن ليالي شوقٍ ووسادةٍ تنهشني مخالبها وعن لحاف ذي أنياب سل القلب من يسكنه من زرع ...

أحبك! فالمواسم قريبة

أحبك! فالمواسم قريبة
أحبك عزيزي بقدر حُبكَ لي أضعافا مضاعفة، أحبك يا عزيزي بغموض البحر ووضوح البدر في كبد السماء، زدت أحبك حين نامت أيامي على كفِّ الفراق وزدت أحبك حين علمتني كيف أحبك في وضح النهار أحبك يا عزيزي كلمة أُجَفِفُ بها آلام يومي وأقتلع بها شوك الصبار أحبك يا عزيزي صدقا لا كذباً، أحبك علناً لا سراً، أحبك وأحب اسمك منذ ...

على مقهى الذاكرة

على مقهى الذاكرة
أجلس.. على مقهى الذاكرة في هذه الصورة.. وعلى هذا الكرسي المكسور أجلس.. أغمض عينيّ عن العالم دون أن يُسدَل جفني.. أراجع ما عشتُه من حياتي عمري أنا.. نعم عمري لكني لم أعشه!! لم أحياه!! أهو عمري؟ فلِمَ يهرب مني أتشبث به كالغريق لكنه يدفعني بكل قواه يغلق أبوابه في وجهي الشريد يهرب.. ويهرب الى تلك العقارب المتجمدة يدحرجها من فوق جباله الشاهقة تسقط على السفوح ثم تصعد وتسقط وتصعد من جديد لتسقط كأنفاسي العليلة على مقهى الذاكرة تجالسني الأحلام الماضية نرتشف ...

حب في المرايا

حب في المرايا
القد الممشوق والقوام الممزق بسام النظر الثاقب في أروقة النسيان والحب المجرب في بحيرة الظمآن والكلام المعسول من العاشق الولهان وأياد بيضاء وأخرى فوق السندان حب تحت المجهر وآخر من دخان فارس أحلام أشقر وآخر خلف القضبان مرآة في يدها والهاتف رنان عقد في جيدها وصور على الجدران اختصر هواك وقل إنسانة أحبت إنسان نورالدين البيار
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.