أرشيف سبتمبر, 2011

عندما تعلمت الحياة من صرصور!

عندما تعلمت الحياة من صرصور!
حتى وقت قصير كنت أعتبر الحياة عدم الفشل، إنه المنطق. أنا لست هنا بصدد درس فلسفي بل بدرس حياتي، أعرني يا أخي انتباهك واسمعني. إن كنت تظن أن عدم إخفاقك نجاحا سيصنعك مجداً فأنت مخطىء أيما خطأ، و إن كنت تظن أن إستسلامك يعني ضعفك فأنت مخطىء مجدداً، وإن كنت تظن أن نجاحك يبنيه الكمال فأنت مخطىء، ...

الرغيف الساخن

الرغيف الساخن
"لعلني واحد من عسس هذا الليل، أو حارسا للنجوم و القمر"، قلت ونفسي أنا ساهر بالشرفة لا أدري ما دعاني للسهر... كنت أشغل بالي في تشكيل صور هاته الكائنات الليلية... مثلا كنت أخال القمر رغيفا ساخنا، و أصيره هلالا فأقول لعله موزة من موز الجنة... وأخال النجوم فوانيس تحملها كائنات جوعى تبحث عن الرغيف والموز... أخال ...

استقالة

استقالة
لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته. يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد. كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات. لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة. واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة. واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر. لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم. فشل ذريع في زوابعه. في القصيدة والحقيقية ...

جديد السنة الدراسية 2011/2012 (المغرب)

جديد السنة الدراسية 2011/2012 (المغرب)
بعدما ولت سنة 2010/2011 بنكباتها وإضراباتها المتتالية، وبعد قصة طويلة من الشد والجذب بين النقابات المهنية ووزارة التربية الوطنية والتعليم ، ها هو عام دراسي جديد ينطلق بصمت وسط تخوفات من تكرار نفس المشاهد الهزيلة التي كانت العنوان الأبرز للموسم المنصرم. هذا الموسم قد يشكل استثناءا إذا ما علمنا أن هناك مستجدات دُونت بأقلام أصحابها ...

الآن تبحر بوداع غادر

الآن تبحر بوداع غادر
أتائه عني أم روحك حائرة؟ أنا تلك الزهرة الخجولة الصامتة الصابرة التي أهدتك رحيقها وحجبت عن غيرك مرآها أنا تلك الروح الهائمة فوق جنون العشق عائمة أنا ذلك القلب الذي وارته أتربة جراح غائرة وانتفض من غبار نومه بنظرة منك عابرة فكان كالطفل اليتيم انشرح صدره بلمسة شافية الآن أنظر إليك بصمت قاهر وأنت تبحر بوداع غادر كأنك حلم عابر مر على جسد الحقيقة وغرز سهما بقلب روحي الرقيقة ثم ترك ظله يداعب دموعي الحزينة وامتطى جواده مرتحلا إلى ساحات ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.