شمال الصخر..
قرب آخر همسة
نسجتها روحي
أحمل الكاميرا
لأحنط اللحظة
واضعها في متحف الذاكرة
بعيدا
عن الجوكاندا
والفونوغراف
وجنون موتسارت
أسألها وعيونها على الأزرق
ماذا تفعلين..
ترد وعيونها أكثر اتساعا:
أتكلم مع البحر
بعدها..
تغرق في صمت جميل..
يشبه تفاصيل صغيرة حدثت هناك
– وماذا يقول البحر؟
تضحك كملاك في كاتدرائية عتيقة :
هو يفهمني أكثر منك!!
نضحك أكثر..
ونغرق أكثر..
الهي ..
هل اقتربنا من مثلث برمودا؟!
سطورك لها أبعاد،
وتصفيقة لمن ربط الحروف ربطا سليما،
سعدت بقراءتي هذه السطور،
كن بخير
كلمات رائعة و معاني جميلة شكرا لك وننتظر الآتي