أرشيف فبراير, 2012

لعبة الأوراق الشريرة (الجزء الثالث): رحلة الى فرنسا

لعبة الأوراق الشريرة (الجزء الثالث): رحلة الى فرنسا
حطت أقدامي على الأرض الفرنسية في جوانب بلاط ساطع هو لمطار شارل ديغول الدولي (L'aéroport de Paris Charles de Gaulle)، وبين أروقته الكبيرة وازدحام المسافرين عبرت سبيلي إلى البوابة الرئيسية إلى مدينة باريس، حاملا معي تأشيرتي وجواز السفر وحقيبتي الجلدية البنية الوحيدة. وقفت أمامي على أعتاب الفندق سيارة فخمة بلونها الرمادي ولم أكد أميزها ...

أحبيني من دون قيود

أحبيني من دون قيود
أيمكن أن أحبّك سيّدتي وأنا الذي لا يعرف للحبّ شكلا ولا صوتا ولا صفة؟ أيمكنني أن أحبّك وأنا الذي أغلق قلبه عمّا يسمّى حبّا كي لا تتحطّم أشلائي؟ أيمكنني ذلك يا سيّدتي وأنا الذي ما عرف من الحبّ سوى لوحاته المظلّلة بالسّواد.. وأصواته النّائحة بالألم والأنين والآهات؟ أيمكنني ذلك أم أنّني أحببتُ خيالا وأوهاما ...

لعبة الأوراق الشريرة (الجزء الثاني)

لعبة الأوراق الشريرة (الجزء الثاني)
على حد قول والدي: أصبحت رجلا الآن، وبدأت حياتي المالية بالانتعاش وأصبحت أستطيع تحمل عبء مصاريفي التي لا تنتهي، فالحقيقة لقد كنت المسرف الأكبر واستهنت بكل شيء من حولي. كان عملي ينصب على السفر والسفر والذي كنت أعتبره متعة ليس لها حدود. مازلت أتذكر الفرع الأول الذي بدأت به، الموظفين الذين عملوا معي، وكيف ...

هارب من مدن الأحزان

هارب من مدن الأحزان
مهلا قاتلتي لا تسأليني أرجوك لا تسأليني ساحرة أنت أم ماذا هل أنا الغريب فلا تسأليني ما اسمك ومن أنت ومن أين أتيت؟ لا لا يا قاتلتي لن أجيب فلا تسأليني قاتلتي أرجوك وابتعدي ابتعدي عني ذوبي في السماء مثل دخان سجائري عندما أخبروني عن بلادها أحتاج إلى طبيب رفقا بقلبي أيتها الأقدار فقلبي ضعيف لا يحتمل الأخطار لو كنت ...

لعبة الأوراق الشريرة

لعبة الأوراق الشريرة
في التسعينات كنت أمتلك وكالة سياحية، وأظنه أول عمل قمت به، فبعد الدراسات الجامعية الطويلة والمرهقة قررت في ذلك العام، ومازلت أذكر اليوم بالتحديد، البدايةَ في هذا المشروع. كان ذلك في صيف 1993م، وكشاب لا يملك المال قررت طلب الإعانة الأبوية، لكن للأسف كل طلباتي كانت تقبال بالرفض(؟) عقلية والدي المالية والتي كانت تستشعر إفلاس المشروع ...

لن أغيب عنكِ

لن أغيب عنكِ
قالت والعين مغمضةٌ: "أأنت هنا أم أن النسيم قد قرع الباب مجددا؟"، قلت لها: "وهل النسيم يحمل رائحتي؟"، قالت: "رائحتك منذ غادرت لم تفارق ذاكرتي؛ في كل مكان زرناه في كل مكان حفظناه هناك رائحتك، وكيف لي أن أميز وأنا أغمض عيني؟"، قلت: "افتحيهما فأنا عدت إليكِ بعد طول غياب"، قالت: "لا أريد فتحهما أخاف ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.