- 2012/02/21
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 3٬780
حطت أقدامي على الأرض الفرنسية في جوانب بلاط ساطع هو لمطار شارل ديغول الدولي (L'aéroport de Paris Charles de Gaulle)، وبين أروقته الكبيرة وازدحام المسافرين عبرت سبيلي إلى البوابة الرئيسية إلى مدينة باريس، حاملا معي تأشيرتي وجواز السفر وحقيبتي الجلدية البنية الوحيدة.
وقفت أمامي على أعتاب الفندق سيارة فخمة بلونها الرمادي ولم أكد أميزها ...
- 2012/02/19
- محمد أبو فارس
- خاطرة
- الزيارات: 3٬945
أيمكن أن أحبّك سيّدتي وأنا الذي لا يعرف للحبّ شكلا ولا صوتا ولا صفة؟
أيمكنني أن أحبّك وأنا الذي أغلق قلبه عمّا يسمّى حبّا كي لا تتحطّم أشلائي؟
أيمكنني ذلك يا سيّدتي وأنا الذي ما عرف من الحبّ سوى لوحاته المظلّلة بالسّواد.. وأصواته النّائحة بالألم والأنين والآهات؟
أيمكنني ذلك أم أنّني أحببتُ خيالا وأوهاما ...
- 2012/02/11
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 2٬297
على حد قول والدي: أصبحت رجلا الآن، وبدأت حياتي المالية بالانتعاش وأصبحت أستطيع تحمل عبء مصاريفي التي لا تنتهي، فالحقيقة لقد كنت المسرف الأكبر واستهنت بكل شيء من حولي. كان عملي ينصب على السفر والسفر والذي كنت أعتبره متعة ليس لها حدود.
مازلت أتذكر الفرع الأول الذي بدأت به، الموظفين الذين عملوا معي، وكيف ...
- 2012/02/07
- محمد أبو فارس
- خاطرة
- الزيارات: 44٬064
مهلا قاتلتي لا تسأليني أرجوك لا تسأليني
ساحرة أنت أم ماذا هل أنا الغريب فلا تسأليني
ما اسمك ومن أنت ومن أين أتيت؟
لا لا يا قاتلتي لن أجيب
فلا تسأليني قاتلتي أرجوك
وابتعدي ابتعدي عني ذوبي في السماء مثل دخان سجائري
عندما أخبروني عن بلادها
أحتاج إلى طبيب
رفقا بقلبي أيتها الأقدار فقلبي ضعيف لا يحتمل الأخطار
لو كنت ...
- 2012/02/03
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 2٬473
في التسعينات كنت أمتلك وكالة سياحية، وأظنه أول عمل قمت به، فبعد الدراسات الجامعية الطويلة والمرهقة قررت في ذلك العام، ومازلت أذكر اليوم بالتحديد، البدايةَ في هذا المشروع.
كان ذلك في صيف 1993م، وكشاب لا يملك المال قررت طلب الإعانة الأبوية، لكن للأسف كل طلباتي كانت تقبال بالرفض(؟) عقلية والدي المالية والتي كانت تستشعر إفلاس المشروع ...
- 2012/02/01
- أحمد القصير
- خاطرة
- الزيارات: 5٬096
قالت والعين مغمضةٌ: "أأنت هنا أم أن النسيم قد قرع الباب مجددا؟"، قلت لها: "وهل النسيم يحمل رائحتي؟"، قالت: "رائحتك منذ غادرت لم تفارق ذاكرتي؛ في كل مكان زرناه في كل مكان حفظناه هناك رائحتك، وكيف لي أن أميز وأنا أغمض عيني؟"، قلت: "افتحيهما فأنا عدت إليكِ بعد طول غياب"، قالت: "لا أريد فتحهما أخاف ...