أرشيف يونيو, 2011

محاولة لاعتقال القصيدة

محاولة لاعتقال القصيدة
لا الأبجدية تكفي ولا الكلمات تسعفني.. خلل ما أصاب الذاكرة .. أو عطب أصاب الروح حرون هاته الأبجدية... والكلمات.. قال المقامر: لا حظ لك من الشعر هذا المساء وقال المسافر: أقلعت دونك الكلمات.. و قال الشاعر: أعلنت الأبجدية العصيان وقال شاعر آخر: جئت قبيل موعدك.. وقال شاعر ثالت:جئت قبيل مولدك.. قلت: لا أحب الإنتظار.. ولا أحب النتظار.. ولا الإنكسار... صمتا... وصمتا إنها لحظة اعتقال القصيدة...

أيستطيع أحد أن يستغني عن ظله؟!

أيستطيع أحد أن يستغني عن ظله؟!
... ومضى بي ظلي.. يقودني فأتبعه.. يرشدني حينا وأرشده حينا.. مررنا نحن الاثنين معا، أنا وهو بعوسجة.. وكنا نمشي معا لا أنا أرشده ولا هو يقودني، وفجأة... وفجأة علق ظلي بالعوسجة دون أن ألقي بالا إليه... وجدت نفسي بلا دليل ولا رفيق يمزق غلالة وحدتي يفرج كربي، ويبدد كآبتي... التفتت حولي فلم أجده... ظننت أنه ...

انتحار زهرة

انتحار زهرة
هزمت داخل نفسي وابتلعت أدمعي أنين الروح يمزق صدري تحرقني آهة حبيسة صداها بين الضلوع يضوي أين آدميتي وأنا بشر بشري حجبت العصابة عن عيني زخرف الحياة وزهوها وسددت أذني عن أطايب الكلم حرمت وما حرمت فقد حرمت الفرح على نفسي زهرة يانعة أذبلها جفاف المطر عطرها يأثر رغم الحزن غصنها جبال ضد ريح الغدر أوراقها شهادات من الزمن جذورها أصالة العهد أين ابتسامة الزهر وقد غابت عنه الشمس؟ أين سحر الليالي وقد ...

أهل الكهف

أهل الكهف
اختلفنا كثيرا حول عددهم.. فقال قائل: ــ ثلاثة و رابعهم كلبهم. وقال آخر: ــ بل هم أربعة وخامسهم كلبهم.. أما أنا فقلت بدغمائية مفرطة: ــ لا هم ثلاثة ولا هم أربعة؛ بل هم خمسة..وسادسهم كلبهم.. ومنذ ذلك الحين افتقدتني أمي وأصدقائي وإخوتي... كان اختطافا و"حفلة" تعذيب لامتحان النوايا في السراديب المعتمة كأرواحهم... في: السبت 04 يونيو 2011 ...

إني منكب على الرفض

إني منكب على الرفض
لا شيء يشغلني... لا شيء يدير قبضتي عن وجه العدو.. إني منكب على الرفض. للجوع أقول... لا للاغتيال أقول... لا للتعذيب أقول... لا للموت أقول... لا إنه أسلوبنا في إعلان جدارتنا بالحياة قد تصادرون حناجرنا... نعم قد تقتلعوا ألسنتنا... نعم قد تفقأون عيوننا... نعم لكننا لن نكرر الأكاذيب ولن نقول لرفّاء الدساتير هذا... نعم لا أنت راعينا ولا نحن قطيع غنم. سنستمر في الرفض.. ولن نقول بعد اليوم.. نعم. و هذا أسلوبنا ...

خلف ستائر الصبر

خلف ستائر الصبر
تدفق جرحي بشواطئ الهجرِ تبعثر أشلاء على الرمال التقطته نوارس الألم يال فيض اشتياقي ولوعة احتراقي فوضى وضجيج بداخلي أهذي في بعضي وأسكن وجعي أدور وألهو بوهمي وأهذي من جديد أترقب موتي قبل حلول الفجر منكسرة ضائعة مني نفسي معتقلة ابتسامتي خلف ستائر الصبر محتضنة قيود الصمت بقفص انهزامي عطشى لبعض المطر مشتاقة لنور الشمس أحلم بالمستحيل ومازلت أهذي
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.