شعر

لن أرحل وحيدا

لن أرحل وحيدا
في قاعة الانتظار... وعلى وقع قدوم القطار... (( انتظرتكِ)).. أن تأتي لتقتلي الخوف في قلبي وتعلني بداية صفحة جديدة في حياتي الكئيبة أين أنتِ؟؟ لقد تأخرتِ.. والوقت كريح الشتاء يمضي... انتظرتك أن تقولي حبيبي الغالي كدت أن تنساني!! قلبي يعاني وحزني على فراق أهلي أضناني. أين أنتِ؟ أنسج القصص عنكِ... ربما أخركِ الزحام أو أضعتِ الطريق إلى هذا المكان... ستأتين وعدتني بذلك!! حقائبكِ وشهادة ميلادكِ معي ...

حبكِ كتب لي القدر

حبكِ كتب لي القدر
عيناكِ ليلٌ ضاع فيها السهر          وشعركِ عانق الريح وانتشر اسمكِ أبكى الغيوم مطــــر          وظلكِ عانق التراب والحجر صوتكِ يأتيني كل الصــــــور          بين الحرف والحرف يختال القمر ضحكتك ترسم البسمة على المقل            وتأخذ معها قلوب من نظر تعيس الحظ من حضر ...

أنت لا تعرفني

أنت لا تعرفني
من أنا ومن أنت مني لتكلمني عني؟ تقول الكلمات وتتوهم أنك تعرفني، غريب عنك وتظن أنك تسكنني، افتح عينيك وانظر إلي فمن أنت لتحاكمني؟ أنا لست مغرورا ولن أسكت وأنت تهاجمني، أقول لك انظر إلى قلبي هل تراه؟ إذا فأنت لا تعرفني. سل أصدقائي رفاقي أحبائي، سل الناس ومن عاش بجواري، سل حبيبتي التي تعشق أخباري، سلني أنا عن نفسي أخبرك هنا عن أمسي وأعيد التاريخ ...

كل فلسطين

كل فلسطين
في قلبـــي كل فلسطيــن أرضهــا، سماؤهـــا ترابهــا وهواؤهــا وعطر الفــل والياسميــن عشقــي لكل حمامة بيضـاء بين رصاصتين في السمــاء ويد جريح أغصان زياتيــن حبــي لكل أم ثكلى وحر للطغاة هتف كـلا وأب مكلــوم حزيـــن في قلبـــي كل فلسطيــن القدس، رام الله ويافــا عكا، تل الربيــع وحيفـا كلهـا بالخليــل وجنيــن ذكروهم كل عام كلنا فلسطيـن كل عيد في أفراحهم وأقراحهم كل نكبة في يقضتهم وأحلامهم في كل مكان وزمن وحيــن هي لنا أرض الأجداد بلد ...

قصة حب جديدة تعني خيانة

قصة حب جديدة تعني خيانة
التقيتك بالســر عنه ... وأنا بالســــر عنهــا أنت معه جســد ميت ... وأنا معك أحرق نفسي أحبك ولا أجد نفسي معها ... عذري لا يغفر ذنبي ماذا أفعل حتى أبتعد ... وأنت البعيدة عني وعنه أجدك حبيبة وأنت غريبة ... خيانة قلبي تريح عقلي أضمد جرحي وأبتعد عنك ... فيلتئـم جرحي بقربي منك أنت له ولست ملكي ...

هكذا وصفتها

هكذا وصفتها
سوف أكمل الكلمات قبل انتهائها وتعجز أفكاري عن مجاراتها أنا أسير الجنون لا معنى لكلماتي كلها ليتها تخبركم عن شيء، كما أخبرتها ليتها تصيح بأعلى صوتها ليتها تخبركم شيئاً عن حزنها ليتها تبكي حتى أمسح عن جفنها ليتني أراها فأنا لا أعرف حتى شكلها تصف الظلام و أنا غارق في شوقها تغني وأنا أسمع صمتها سوف أكمل الكلمات قبل انتهائها وتنقضي الساعات بطول ليلها ربما كلماتي لا ...

يا إلاهي! إنني أعشقك..

يا إلاهي! إنني أعشقك..
يا حاضن شوقي أمن عندك أم عندي أبدأ نظم القوافي؟ أيؤلمك سر جفائي عنك لليالي؟ أم يفرحك عشقي لظفائرك و هيامي...؟ لما بعدت عنك أدركت حقا أنني بدونك كومة أشلاء تأتي عليها الريح... وينقبها الزمان وتصارع الإندثار.. أنا من دونك حفنة قوافٍ تبعثرت... فلا هي شعر ولا هي نثر ولا لها معنى يفيد لم أدرك سحرك الدفين إلا حين غادرتك فغازلتني نسماتك من بعيد غادرتك فكنت للأرق أنيسا... وللوحدة.. وللظلام.. والقلم مؤنسا أناجي ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.