عبير أكوام

عبير أكوام

عبير أكوام، من مواليد المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة، من المغرب. باحثة مهتمة بعلم النفس وثقافة الحوار.

رابط المدونة: أكوام العبير

عدد المقالات المنشورة: 12.

تابع جديد عبير أكوام: الخلاصات

بِلا قيُود

بِلا قيُود
تصفعني كل يوم تلك الرياح المعاكسة ويقتلني ذاك الوجع المرير الذي لا أعرف مصدره، تُصادرني الأيام وأصادرها، كأنني في معركة، تُرى من سيفوز؟ كم أحسُّ بالوحدة ، في ذاك الدرب الذي أراه طويلا وقصيرا في آن واحد، كم أتمنى تلك الرؤية وكم أتمنى تلك المصافحة وكم أحلم برفقتك مدى الحياة، كم أحتاج إلى دعمك وكم أشتاق لهمس صوتك الحنون، أضرب موعدا كل يوم، مع وسادتي، أذرف عليها دموعاً حارَّة، ما ...

أحبك رغم كل شيء

أحبك رغم كل شيء
بدفء صوتك الحنون وعمق حبك المكنون ودعمك المشحون، كم أنا في سُكــون، كم أنا في جنون، كم غابت عني الشجون، كم نسيت الظنون، أسير بمفردي، أفكر بمفردي وأنتظرك، مع قلبي، مع عقلي، مع كل الماضي، مع كل اللحظات، مُرها وحلوها، أتذكر، وقوفك معي، ودفعك لي إلى الأمام، أتذكر ضحكتك الحنونة ومشاعرك المكتومة، أتذكر وأبتسم، من وراء الألم الذي كان صديقي، أتذكر وأبتسم، أتذكر الأيام التي مضت، كم كانت مُرَّة، إلى مالا نهاية، كم كانت لحظاتها كريهة ورغم ذلك، كنتُ أبتسم، أبتسم لأني كنت أعيد عبارتك ...

يا تُرى هل أحسنتُ القرار؟

يا تُرى هل أحسنتُ القرار؟
يا تُرى هل أحسنتُ القَرار؟ يا تُرى هل أحسنَّا القرار؟ لطالما كانت تُردد والدتي على مسامعي سؤالاً:((ابنتي هل أحسنتِ القرار؟)) لم يكن في حسباني يوماً أن أكون ضحية نتيجة الخوف من اتخاذ القرار، حين نحزم حقائبنا ونتجه إلى الأمام بحجة أننا نريد الإعلان عن قراراتنا سفراً كانت أو استقراراً أو ارتباطاً، حين نمزق ...

إفتحوا الأبواب

إفتحوا الأبواب
كانت نظرتي إلى ذاك الباب نظرة تشاؤمية، ربما بسبب الكوارث البشرية التي حدثت لي حين فتحت ذاك الباب، أو ربما بسبب ذاك الخذلان الذي صَفعني ألف مرة قبل أن ألتفت إليه التفاتة العتاب. الأصدقاء لطالما سمعت أنهم هم الكنز المفقود في حياتي بعدما قررت عدم البحث عنهم، فبسبب حياتي غَيْر المستقرة منذ الصغر، لم أحظى بصديقات ...

إلى مسارٍ مجهول

إلى مسارٍ مجهول
حين كنتُ صغيرة بدا لي كل شئ سهل الحصول عليه، ابتداءً من الطعام ونهاية بالشراب، لا يوجد شئ صعب، يكبر الطموح دائما بعلو الهمة ومهما علت الهمة أحيانا، فواقعنا يُعطينا صفعة على الوجنتان لنستفيق ونرسم همم واقعية أكثر وضوحاً ودقة. كنت أحب المواد العلمية والأدبية على السواء، فرسمني أبي طبيبة ورسمتني أمي معلمة ولكن ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.