- 2012/07/28
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 4٬024
كتب لي ذات يوم أن أقف على بلاط من لا يرتبط اسمه بتعابير المعالي أو الجلالة، كنت أجده مرابطا كل يوم على طريق سريع سيار، لا تسمع فيه سوى لغو وهدير المحركات المتتابعة والذي يتوقف بفواصل متلاحقة من الصمت. كان متقدم السن طويلا وأسمراً، لا تفارقه قبعة رياضية رمادية ...