- 2012/05/16
- شعر
- الزيارات: 2٬798
- أضف تعليقا
الأديب المدخن
كلما كتبت قصيدة، زادت أعباء الروح
كأني أبٌ، أنجب قبيلة من المواجع
“وكم كنت أود أن أكون طفلاً سينمائي،
تائه من الأب الحق،
ويوما سيلتقيه”
لكنني في هذا الآن:
سأترك أولادي على قارعة المسجد،
ليتسولوا لي،
ما ينشر ديواناً آخر
أوقع إهداءاته على أقفيتهم
وأدخن سيجارتي – ذات الكعب الأحمر –
مخفياً آثار الحقن، على جدار الوريد
وأشير للجمهور أقول:
انظروا، انظروا
“يَحدُث أن يتحول النبيذ، إلى مُجمعٍ للكُتب”
انظروا، كم كنت أباً باراً
وأماً ثكلى
أيها الأغبياء.
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.