- 2012/02/03
- قصة
- الزيارات: 2٬479
- أضف تعليقا
لعبة الأوراق الشريرة
في التسعينات كنت أمتلك وكالة سياحية، وأظنه أول عمل قمت به، فبعد الدراسات الجامعية الطويلة والمرهقة قررت في ذلك العام، ومازلت أذكر اليوم بالتحديد، البدايةَ في هذا المشروع.
كان ذلك في صيف 1993م، وكشاب لا يملك المال قررت طلب الإعانة الأبوية، لكن للأسف كل طلباتي كانت تقبال بالرفض(؟) عقلية والدي المالية والتي كانت تستشعر إفلاس المشروع قبل بدايته وبخله الذي يشهد له كانا دون ذلك.
وسرعان ما تلاشت الفكرة من رأسي، إلا أن هناك من ساعدني في الحصول على المال. كان أحد أقربائي ميسور الحال وقد أشفق على حالي وأعطاني سلفاً لم أرجعه إلى يومنا هذا، حتى إني لا أعرف حتى الآن كيف جمعت ثمن الوكالة وأتممت المعاملات الورقية والتعقيدات الإدارية المستحيلة في ذلك الوقت.
أيدني بعض أفراد العائلة، لكن والدي كان في موضع المتفرج و يراني ذلك المتهور الذي لا يصلح لشيء، ولأمر فوق العادة افتتحت الوكالة السياحية وبدأت كل شيء في العمل والإزدهار.
كنت أنتشي بمنصبي الجديد وأتباها أمام أقراني وأنا مدير الوكالة السياحية، وبدأ كل شيء في التوسع، ومن وكالة مغمورة أصبح لدي فرعان تحت إدراتي، وبدأت نظريات والدي المالية تجد طرقها في الزوال، إلا أنه مع ذلك لا زال غير واثق في مهارتي الإدراية و يعلل كل ذلك بالحظ.
(يتبع)
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.