أرشيف 2011

أهل الكهف

أهل الكهف
اختلفنا كثيرا حول عددهم.. فقال قائل: ــ ثلاثة و رابعهم كلبهم. وقال آخر: ــ بل هم أربعة وخامسهم كلبهم.. أما أنا فقلت بدغمائية مفرطة: ــ لا هم ثلاثة ولا هم أربعة؛ بل هم خمسة..وسادسهم كلبهم.. ومنذ ذلك الحين افتقدتني أمي وأصدقائي وإخوتي... كان اختطافا و"حفلة" تعذيب لامتحان النوايا في السراديب المعتمة كأرواحهم... في: السبت 04 يونيو 2011 ...

إني منكب على الرفض

إني منكب على الرفض
لا شيء يشغلني... لا شيء يدير قبضتي عن وجه العدو.. إني منكب على الرفض. للجوع أقول... لا للاغتيال أقول... لا للتعذيب أقول... لا للموت أقول... لا إنه أسلوبنا في إعلان جدارتنا بالحياة قد تصادرون حناجرنا... نعم قد تقتلعوا ألسنتنا... نعم قد تفقأون عيوننا... نعم لكننا لن نكرر الأكاذيب ولن نقول لرفّاء الدساتير هذا... نعم لا أنت راعينا ولا نحن قطيع غنم. سنستمر في الرفض.. ولن نقول بعد اليوم.. نعم. و هذا أسلوبنا ...

خلف ستائر الصبر

خلف ستائر الصبر
تدفق جرحي بشواطئ الهجرِ تبعثر أشلاء على الرمال التقطته نوارس الألم يال فيض اشتياقي ولوعة احتراقي فوضى وضجيج بداخلي أهذي في بعضي وأسكن وجعي أدور وألهو بوهمي وأهذي من جديد أترقب موتي قبل حلول الفجر منكسرة ضائعة مني نفسي معتقلة ابتسامتي خلف ستائر الصبر محتضنة قيود الصمت بقفص انهزامي عطشى لبعض المطر مشتاقة لنور الشمس أحلم بالمستحيل ومازلت أهذي

مخاوف السنة البيضاء

مخاوف السنة البيضاء
يعيش قطاع التعليم بالمغرب في أيامنا هذه واحدة من أحلك فتراته، وبات يترنح  إلى درجة الاحتضار في ظل ظروف لا يقبلها العقل، إضرابات متكررة و غياب للأطر التعليمية، نقص في الكفاءة وخلل واضح في المنظومة التعليمية، تلك هي حالة التعليم في المغرب و ما أقساها، حالة إن دلت على شيء فإنما تدل على أننا محظوظون ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء الأخير)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء الأخير)
جوزيفوس في كتابه "تاريخ العهد القديم"، دأب على الزعم أن أعضاء الجالية اليهودية بالإسكندرية كانوا يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة على قدم المساواة مع إغريق المدينة، ولإثبات صحة دعواهم استشهد بمنشور كلوديوس قائلاً: "أن الإمبراطور اعترف صراحةً أن يهود مدينة الإسكندرية المسمون بالسكندريين حصلوا مثل الإغريق السكندريين على حقوق متساوية منذ عصر الملوك، وأن أوغسطس حفظها ...

رحلة

رحلة
بيني وبينَ خريفها رحلةً أو رحلتان،،،، ......... هي في حديقتها أُنثى تغازل شَعرها، وترتب أمرها وتعلم ألازهارَ درس العنفوان. ........................ هي أمامَ جمالها سحراً وحكاية أُخرى،،  نَبتت على الشطّان زهرَ الاقحوان. ......................... هي في الصباحِ جريدةٌ. كُتبت. بقطر دموعها وبماء ربوعها وبصمت حروفها إرتضى المعنى بطعمِ الأرجوان. ................. وأنا أمام هذا الصمت أنسجُ قصتي وخريطتي بين الحقيقة والبنفسج والمكان. ............ لكنني،،، ما عدت أدري كيفَ تغتال السنابلُ قمحها عند الظهيرة. وقت الطبيعة والحصى ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 5)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 5)
الإمبراطور كلوديوس (41 – 54م): تبؤ كلوديوس العرش خلفًا لابن أخيه كاليجولا، فاستبشر اليهود خيرًا، وطلبوا من أجريبينا التوسط لديه لحل مشاكلهم، ويقص علينا جوزيفوس أن الإمبراطور استجاب لمساعي صديقه، فبعث للإسكندرية منشورًا أعاد به امتيازات اليهود التي كانوا يتمتعون بها قبل استشراء الفتنة، جاء به: "أن اليهود الإسكندرين كانوا شركاء السكندريين الإغريق في سكنى المدينة ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.