أرشيف فبراير, 2010

عاشقة الوحدة

عاشقة الوحدة
أعشق الوحدة لأنها تقربني إليك أكثر فأكثر تحملني من عالمي المتوحش إلى عالمك الخاص مكون لنا نحن الاثنين و حدنا عالم الصدق و الوفاء و المحبة أغلق كل نوافذ الواقع لأفتح أبواب الخيال حين أريد أن أكلمك اخرج كلماتي المتعلقة على صدري فأغمض عينيَّ أتخيلك أجل أتخيلك و استقبل صورتك احكي كل شيء عن عالمي فتصدقني نعم تصدقني أحكي لك كل أحزاني و أوهامي هل عرفت الآن لماذا أحب الوحدة ...

عطر البنفسج

عطر البنفسج
أموت وأنا أنظر إلى وجهك العزيز و ابتسامتك الحلوة التي لا تفارقني حتى في المنام يا ســـلام وأنت تنظمين شعرا يخرج من شفتيك كعطر البنفسج في أيام الربيع يا ســـلام و أنت تتكلمين يخرج الكلام موزونا كالعسل بلب الياسمين في أيام الرحيق ياســـلام على جمالك و بهائك إن أخذتني المنية سأظل أهمس لك بحب ابدي لغد مشرق معطر بعطر الياسمين و البنفسج.

وجـــــــــــود

وجـــــــــــود
سأبحر في هذا الوجود سأعبر الحدود وأكسر كل القيود لنعيش يومنا الموعود سأبحث عنه في الأفق سأفتح بابه الموصود سأستعير من الليل الغسق لأرى بدري المفقود سأعيش لأجله الأرق عله يوما يعود ربما الحب اختنق، لكنه موجود اسأل ان شئت الورق واسأل دنيا اللحود.

هدية… محب

هدية... محب
تجلت لي عيونك في هلال الصبح الجميل، ورمشت لي أجفانك في يوميتك العالقة على الجدار، رمقتني بسهام في الصميم لم أتوانى في تشفير مراميها، فخرجت مسرعا.... أهيم في عالم من الورد و الياسمين، أحس أني والطير صديقان؛ فلا هو يرضى النزول، ولا أنا مستشعر بخطاي تلامس الأرض وأنا أتجه إلى درب الحياة لأقدم لك بحيرة ...

قراءة في فنجان خطأ

قراءة في فنجان خطأ
في مقهى الحي حيث أجلس جانبا ككل صباح بدأت قراءة جريدتي المفضلة، وفجأة أمطرت السماء ودونما اهتمامي سقطت في الفنجان قطرة ماء أتراها قادرة على تحوير قهوتي السوداء!؟ أم تراها قادرة على لم الشتات وترجمة الفراق إلى لقاء؟ واصلت قراءة الصفحات... جاء النادل يجري وتمتم بكلمات عفوا سيد ي ليس الفنجان لك ولكن أخطأت النداء قلت لا بأس إن كانت القهوة امتزجت بماء السماء، وتحول الفنجان إلى خلجات واشتدت النظرات، فغادرت المكان

سيشهد التاريخ

سيشهد التاريخ
سيشهد التاريخ أننا أمة سالت دماء أبنائها الشهداء أنهارا مضطربة لتمحو آثار من استساد و ادعى القوة وتجبر في الأرض. لابد أن يشهد التاريخ يوما لعرب اليوم بالعزة والشهامة، ومهما طال الزمان فالأوضاع على حالها لا تدوم و الآيات جاهزة للانقلاب، جاهزة لأن يكون العرب أعزة ويصبح الصهاينة أدلة، وكل زمان ولى عرف من قال "كلمتي ...

فــــــــراغ

فــــــــراغ
ودعت في الصيف أوراقي ومشيت في الليل حافيا فوق الرمال وتأبطت أحديتي تسألني الأمواج في صمت وأسألها تجيبني على عجل! واخجل أنا في إجابتها نورالدين البيار
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.