أرشيف نوفمبر, 2009

غزة الجريحة

غزة الجريحة
جريحة بدمائك يا غزة يا رمز القمة و العزة اٍستشهد ناسك الأبرياء كنت بالامس في أمن و سلام و اليوم في شتات وخراب كان ذلك اليوم رهيبا كانت الصواريخ تغزو كل مكان تجتاح تراب فلسطين وتنغرس في قلوب الأبرياء فتحولت اٍلى دمار في لحظة قاسية فخربت منازلك ياغزة وقتل شبابك ونساؤك و أطفالك وكل حي أصبح ميت يا فلسطين قد نزفت دماؤكي بسببك يا عدوان تهبط الصواريخ كالزلزال وتقصف بـيوت الأبرياء عـــــذرا ...

بِلا قيُود

بِلا قيُود
تصفعني كل يوم تلك الرياح المعاكسة ويقتلني ذاك الوجع المرير الذي لا أعرف مصدره، تُصادرني الأيام وأصادرها، كأنني في معركة، تُرى من سيفوز؟ كم أحسُّ بالوحدة ، في ذاك الدرب الذي أراه طويلا وقصيرا في آن واحد، كم أتمنى تلك الرؤية وكم أتمنى تلك المصافحة وكم أحلم برفقتك مدى الحياة، كم أحتاج إلى دعمك وكم أشتاق لهمس صوتك الحنون، أضرب موعدا كل يوم، مع وسادتي، أذرف عليها دموعاً حارَّة، ما ...

أحبك رغم كل شيء

أحبك رغم كل شيء
بدفء صوتك الحنون وعمق حبك المكنون ودعمك المشحون، كم أنا في سُكــون، كم أنا في جنون، كم غابت عني الشجون، كم نسيت الظنون، أسير بمفردي، أفكر بمفردي وأنتظرك، مع قلبي، مع عقلي، مع كل الماضي، مع كل اللحظات، مُرها وحلوها، أتذكر، وقوفك معي، ودفعك لي إلى الأمام، أتذكر ضحكتك الحنونة ومشاعرك المكتومة، أتذكر وأبتسم، من وراء الألم الذي كان صديقي، أتذكر وأبتسم، أتذكر الأيام التي مضت، كم كانت مُرَّة، إلى مالا نهاية، كم كانت لحظاتها كريهة ورغم ذلك، كنتُ أبتسم، أبتسم لأني كنت أعيد عبارتك ...

يا تُرى هل أحسنتُ القرار؟

يا تُرى هل أحسنتُ القرار؟
يا تُرى هل أحسنتُ القَرار؟ يا تُرى هل أحسنَّا القرار؟ لطالما كانت تُردد والدتي على مسامعي سؤالاً:((ابنتي هل أحسنتِ القرار؟)) لم يكن في حسباني يوماً أن أكون ضحية نتيجة الخوف من اتخاذ القرار، حين نحزم حقائبنا ونتجه إلى الأمام بحجة أننا نريد الإعلان عن قراراتنا سفراً كانت أو استقراراً أو ارتباطاً، حين نمزق ...

مذكرات

مذكرات
عندما أعانق الفرح أحس بأنه ضيف عابر ستطرده الأشباح ويعشش كخيوط العنكبوت على زاوية ذكرياتي وعندما يعانقني الفرح لا أتذكر شيئا..... مع الدمع لا استطيع أن أرى سوى الدمع، صرخت في أذني أن الليل مهما طال لا بد له من فجر لكن ليلي أنا لا يدعني أرى في الأفق أي فجر، لأن الرؤية في الليل الحالك السواد يجعلك ترى كل شيء بلون واحد. في زمن الصداقات الملغومة والأخوة المفخخة تحت ألف شعار ويخرج المرء ...

لم أر مجروحا أحسن بكاء من القلم

لم أر مجروحا أحسن بكاء من القلم
أعتذر عن التأخر، لقد حبسني المطر وابتلت لوحة مفاتيح الحاسوب معلنة الثأر الذي عرفته في أبناء شعبها لأن ملتهم واحدة ومعلمهم واحد. من حيث انتهيت، لن أبدأ حديثي حتى أراك جالسا بعمق وقد أزلت الرداء عن أذنك لتتصفح من الحروف الثائرة المتناثرة ما يليق بمقامك دون أكلها الباقي كي لا تصاب بأنفلونزا الصعاليك. الآن آن الأوان وبلغت ...

سألتها

سألتها
سألتها عما تهوى قالت: تصفيف الشعر وقرض الشِعْر رجوتها: هل لي أن أرى جدائل شَعْرك؟ قالت لي: أنى لك ذلك فقلت: ما تقولين في شِعْركِ؟ أجابتني بقصيدة تسأل عن الكيف كتبتُ عن أيام تتلاعب بها عن أقدار تتصرف فيها عن أحاسيس تسكنها و كتبتُ عن حسام يبتر ورماح تطعن وعن لجام فارق يدها فـغشي عينيها ما غشى فما عادت تدقق النظر وتكالبت عليها الهزائم فما عادت تنعم بالظفر وهَم ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.