- 2010/06/02
- خالد زريولي
- شعر
- الزيارات: 7٬074
متى تعلمين
يا جارة المحيط
والأبيض
أن لونك الأسمر
ليس من حق الجميع..
متى تدركين
أن ما من رمح
يصيبني
سوى مشاركتهم
لي
بهجة النظر
إلى ربيعك الزاهي
عندما تخرفين..
ربما تعرفين طعم سيجارة
غازلت لحم الطفولة..
كذاك حالي
أكتوي
بسواد ليل
طال..
قلبي يرفض الاحتلال
لكنه يرفض
أن تكوني
حرة،
لست كالشهداء
أموت لكي تتحرري..
سأناضل
كي أراني
أحتلك
ويحتلك معي
ذاك النداء السرمدي:
أن يا يقطين حفي
تلك الجبال
وامنعي الحجاج
غيري
من أداء الطقوس..
فصلاتهم
بالليل آخرها
وأنا أعشق
أذان الصباح..
فلتشرقي يا شمس
ولتعلني
العهد الجديد.