رحلة

بيني وبينَ خريفها رحلةً أو رحلتان،،،،

………

هي في حديقتها أُنثى
تغازل شَعرها، وترتب أمرها
وتعلم ألازهارَ درس العنفوان.

……………………

هي أمامَ جمالها سحراً
وحكاية أُخرى،،  نَبتت على الشطّان زهرَ الاقحوان.

…………………….

هي في الصباحِ جريدةٌ. كُتبت.
بقطر دموعها وبماء ربوعها
وبصمت حروفها إرتضى المعنى بطعمِ الأرجوان.

……………..

وأنا أمام هذا الصمت
أنسجُ قصتي وخريطتي
بين الحقيقة والبنفسج والمكان.

…………

لكنني،،، ما عدت أدري كيفَ تغتال السنابلُ قمحها عند الظهيرة.
وقت الطبيعة والحصى والزعفران.
إذاً
لا بدَ من صيفٍ طويلٍ كي اقول حكايتي
لا بد من درب طويل كي يعاتبني الزمان.

وليد سليمان، في 2006/05/13

نبذة عن:

وليد سليمان

وليد سليمان، من مواليد رام الله.

عدد المقالات المنشورة: 9.

تابع جديد وليد سليمان: الخلاصات

التعليقات: 2

  • بقلم حسام دويكات بتاريخ 30 مايو, 2011, 14:18

    نتمنى احيانا ان تكون القصيدة بطول جدائل شعر اميرة في الاساطير ….
    وتشرق بين الحروف شمس وينبت ارجوان …
    ونعيش الفصول الاربعة معا
    ونحن في نفس المكان ….

    أبدعت يا صديقي

  • وليد سليمان
    بقلم وليد سليمان بتاريخ 30 مايو, 2011, 19:22

    شكرا جزيلا صديقي حسام على هذا الاطراء الجميل. دائما تبدو تعليقاتك اجمل من القصيدة والكلمات نفسها، لاني احس به الصدق وهو نفس صدق الكلمات التي خطت حينها.
    اراك دوما مضطلع على ما اقول وهذا يشرفني واراك دوما كمن يزين بيت جميلا فيبدو البيت اجمل وكمن يزين فتاه فتبدو الفتاه رائعة في الحسن والجمال.
    اشكرك مرة اخرى لجمال كلماتك ولصدقها… اه يا صديقي كم نفتقد الصدق في هذا الشرق

هل لديك تعليق؟

  • هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
  • يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.