شعر

وجـــــــــــود

وجـــــــــــود
سأبحر في هذا الوجود سأعبر الحدود وأكسر كل القيود لنعيش يومنا الموعود سأبحث عنه في الأفق سأفتح بابه الموصود سأستعير من الليل الغسق لأرى بدري المفقود سأعيش لأجله الأرق عله يوما يعود ربما الحب اختنق، لكنه موجود اسأل ان شئت الورق واسأل دنيا اللحود.

قراءة في فنجان خطأ

قراءة في فنجان خطأ
في مقهى الحي حيث أجلس جانبا ككل صباح بدأت قراءة جريدتي المفضلة، وفجأة أمطرت السماء ودونما اهتمامي سقطت في الفنجان قطرة ماء أتراها قادرة على تحوير قهوتي السوداء!؟ أم تراها قادرة على لم الشتات وترجمة الفراق إلى لقاء؟ واصلت قراءة الصفحات... جاء النادل يجري وتمتم بكلمات عفوا سيد ي ليس الفنجان لك ولكن أخطأت النداء قلت لا بأس إن كانت القهوة امتزجت بماء السماء، وتحول الفنجان إلى خلجات واشتدت النظرات، فغادرت المكان

فــــــــراغ

فــــــــراغ
ودعت في الصيف أوراقي ومشيت في الليل حافيا فوق الرمال وتأبطت أحديتي تسألني الأمواج في صمت وأسألها تجيبني على عجل! واخجل أنا في إجابتها نورالدين البيار

همسة

همسة
هي همسة إنسان في بداية مسار صوت شعور و حديث أفكار… لفرد مكد و بادل جهد لا صانع قرار تحية ضيف على المنبر و على قارئ المقال تحية من صميم المجد و عند المجد تأتي الخصال سلام أنس الطبيعة و لبديعها يشد الوصال... أحبو مشرئبا لأرى بنظرة جدال ما بالعالم بحبر قلم و سطور أقوال… أحلم صامتا وأستفيق باسما وأعلم يقينا أن آيات الله ...

وماذا بعد؟؟

وماذا بعد؟؟
وماذا بعد؟؟ أيها البعيد أما حان وقت الرحيل؟ أما حان الوقت؟؟ أما حان وقت للتأمل؟؟ كبُر الغلام يا أبتي!! وكبرت معه آمال طفلة لم تتجاوز العشر سنوات!! وماذا بعد؟؟ يا سماء!! ألمْ تُمطري بعد؟؟ أمطريني ببعض من اللآلئ الباردة فربما تُطفئ ناراً كانت عمراً بجسدي أو تُنبت أزهاراً مضى عليها الدهر مقتولة ببستان يومي، أمطري يا سماء واغسليني من ذكريات سوداء اغسليني وخففي عني بُعد المواسم البعيدة.. وماذا بعد؟؟ أَأمضي ...

في غيابك..

في غيابك..
في غيابك الرمادي.. تخنقني تساؤلاتي ترهقني.. أبحث في أشعارك عن كلمة لي.. عن إسمي بين الأسماء عن كلمة حب.. عن عتاب.. أفتش عن أوتار عودٍ عن نافذةٍ أو باب يخرجني من متاهتي يخرجني من لهفتي من عتمة السِّرداب فيا ويلي من هذا الحب ويا ويلي من بعادك.. كم يجلب لي من لوعة كم يزرع بقلبي العذاب يا حبيبي سل عينيّ عن ليالي شوقٍ ووسادةٍ تنهشني مخالبها وعن لحاف ذي أنياب سل القلب من يسكنه من زرع ...

أحبك! فالمواسم قريبة

أحبك! فالمواسم قريبة
أحبك عزيزي بقدر حُبكَ لي أضعافا مضاعفة، أحبك يا عزيزي بغموض البحر ووضوح البدر في كبد السماء، زدت أحبك حين نامت أيامي على كفِّ الفراق وزدت أحبك حين علمتني كيف أحبك في وضح النهار أحبك يا عزيزي كلمة أُجَفِفُ بها آلام يومي وأقتلع بها شوك الصبار أحبك يا عزيزي صدقا لا كذباً، أحبك علناً لا سراً، أحبك وأحب اسمك منذ ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.