شعر

اِعتـراف

اِعتـراف
هذا المساء....  أقول يشُدّني شيءٌ إلى المجهول في وصف آهات العذاب. َفتَحتُ كل دفاتري. ألقيتُ نفسي بين أحضان الكتاب قلت الحقيقة.  نسبيّةً أو مطلقة. لا تكترث إن مت شوقا يا أناي. ..... ربع الحقيقة .... نصف التأمل والتلملم في الضباب. نصف الحقيقة .......... وجع القوافي في اللقاءِ وفي الغياب. كلُ الحقيقة .......................... وهمٌ تسرّبَ عندما اكتمل النصاب. فابتعد عني الآن، يا قلبي ارحل بكامل الأشواق من هذا السراب. واسلك بوهمك لا ...

ثورة الأشواق

ثورة الأشواق
ما بال عيناي إليــــــك ترحـــــل          وثورة الأشواق بالليل تسهـــر أدمعي من نار الهوى تسيــــل          وتروي زهور العشق كالأنهـــر تأتلف روحي في الغرام وتعدل          وإن ضلت فهدى الصبح يطهــر أيها الطيف العجيب المتسائل          متى يكون مني الوداد وتنتظر صنيعك بين ...

في عمق الذاكرة

في عمق الذاكرة
آفلة أنت... حين أفل القمر صاحبة بصوت مزدجر تضربين بسوط لا يذر تنقذين أرواح البشر... ألست شيئا كان يعذبني حين السهر... ألست بشرا كما خلق الله البشر... ؟؟ فلم أنت بالذات معك أحتضر لم أنت بالذات... ؟ أرن إليك وقت السحر أغفو بجنب و جنب آخر في السفر يقود جيشا عرمرما من الأماني و الأحلام في السهر أفلحت في شق ذاكرتي و غسلتها لئلا أتذكر و ترفضين إلا البقاء فيها وحدك كقيد ...

تائه ابن ضائع

تائه ابن ضائع
صدفة شاهدتني في رحلتي مني إليّ مسرعا قبلت عيني وصافحت يديّ قلت لي: عفوا فلا وقت لدي أنا مضطر لأن أتركني بالله سلم لي علي حالنا هكذا وجودنا عدم جحورنا قمم لاآتنـا نعم والكل فينا سادة لكنهم خدم وأسرتنا كبيرة ولكن ليس من عافية أن يكبر الورم هكذا هي حالنا نجلس في المقهي ونمضي في الجدل.. يسأل أحدهم: هل أنت مع أل..؟ أقـول: بل أنا مع أل..؟ وأنت؟ هل؟ أسأله: هب أنهم.. يقول لي: على ...

فقدنالك

فقدنالك
قصيدة نثرية مهداة الى الاخ  محمد الطحان (ابو علوي). فقدناك فقدنا حِضنَكَ الدافيء فقدناك ..... أننساك ؟! أننسى نقطةَ الفرحِ الجميلةَ تِلكَ التي .. بعثرتها مُقلتاك ...... حروف الفاءِ تُربكُ جُملتي الاولى تعيدُ سطورَ اغنيتي تقول برقةٍ أخرى ... لا .. لا  ما فَقدناك .......... هذا النهارُ  تَنضَجُ قهوتي الكسلى على عَجلٍ تُربكُ مقعدي الخشبّي تُرسلُ شارةً ثكلى الى كُلّ الفروع ...... هذا النهار، ُكلّ الفروع تَوشّحَت أطرافُها بلوحةٍ مائيةٍ فَرَسمتَ ِظلّ الفرعِ ...

إشـــــارات

إشـــــارات
أشعلت جدران الزمان بقوة ورحلت من زمني إلى زمني مضرجّا بدماء ياء الياء في لغتي في الحرف ما قبل الأخير ضمّدت جرحا كنت أُسقيه الأسى لا الماء تشفي حرقة الماضي ولا الأنثى يعاتبها الضمير. عانقتُ شريان الوداد بقسوةٍ ومضيت أبحثُ سر عاصفة تخفّفُ وطأة الجرح الكبير وغََزلتُ من وجع العيونِ حقيقة غطيّتُ خارطة الغياب بلوحةٍ ورسمتُ خارطة المسير. أحرقتُ ما بين الحقيقة والخيال ... سنابلاً وزرعتُ زهرَ الأقحوانِ حديقةً أسسّتُ للذكرى ...

رحلة نحو الغروب

رحلة نحو الغروب
تقابلنا مصادفةً... كأنّ شيئاً ما حدث فاستجاب لنا القدر اتّفقنا فجأة... من قلب صالات المحطة أن نسير برحلة شتوّية لا تختصر اختلفنا قبل التعارف... في التفاصيل الدقيقة للسفر كنا منهكين وجائعين... أشعلنا سجائرنا... أطفأنا الضّجر انطلقنا من محطتنا الأخيرة على عجلٍ هاتفنا بمحبة.. أرسلنا رسائلنا... أكّدنا بها.. أنّ أجمل الأوقات ساعات السهر سرنا سريعا نحو الغروب كضائعين تجمّعنا عند مفترق الطريق الجانبية للعبور.. فالتقينا ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.