أسماء أخزان

أسماء أخزان

أسماء أخزان، من مواليد 10/07/1977 بمدينة العرائش (المملكة المغربية).
اهتماماتي: الأدب والشعر، وهواياتي: الكتابة والمطالعة.

رابط المدونة: همس الأقلام

عدد المقالات المنشورة: 9.

تابع جديد أسماء أخزان: الخلاصات

غياب بفصول إضافية

غياب بفصول إضافية
مع هذا الغياب تتحرش بي أشياؤك.. هناك زوابع تركتها أنفاسك ترفع فستاني وتكشف عن جنون ما أستنشق إثره رائحة سيجارتك فتتغلغل في أوردتي كمخدر.. عند أول نفحة من نسيم أنفاسك تنبت بداخلي ألف وردة وألف نرجسة وعالم من الياسمين تولد بأعماقي أنثى مجنونة تعتلي عرش حبك ومن أنفاسها تصنع عطرا ينشيك يتفتح الورد على الشفاه وعلى الخدين تسقط شقائق النعمان أنزع الخمار ...

ليل الأحزان

ليل الأحزان
أيها الليل الماجن مهلا.. هناك دموع ما جفت بعدُ هناك دِماء تنزف في الأعماق.. أيها الليل مهلا.. كم من الأحياء غادروا فيك.. كم من أعمار انتهت كم من احلامٍ وئِدت بذور الموت تُزْرَع في أعماقي.. تُسْقَى دموعا.. تنمو حزنا وتثمِر فراقا بذور الموت تُزْرَع في أحلامي.. تغدو كابوسا.. يتشح بالسواد.. ينعق الغراب على مئذنة ذاكرتي ينذر بأحزانٍ فاجرة يخط في صفحاتي موتا.. يخط عذابا فتهوى نفسي كجليدٍ تحت الشمس.. أسقط أرضا.. أيأس ألملم بكائي ...

دموع شقائق النعمان

دموع شقائق النعمان
يا رجل الكذب والنسيان.. يا من أغرق قلبي حد الموت في قصيدة كتبها بعمق فنجان يا من ذبح زهوري وأعدم شقائق النعمان وادعى بزيف الكاذب أنه قادم من أسطورة من زمان الفرسان!! كيف صنعت مجدك من شظايا البركان ورسمت طريق العودة ورميت العنوان ورسمت على محياك معالم الانسان كيف أتفوه ببركاني وكيف يا حبيبُ أقوى على النسيان وكيف استطعتَ شنقي وعن حبي أعلنتَ العصيان.. الكلمات التي طالما امتهنتُها صارت سياطا على قلبي تجلدني ...

الرَّحِيلُ الأخِير

الرَّحِيلُ الأخِير
ورحل.. ذاك النورس الشامخ كمنارة غادر أمواجه ذاك البحر غادر شطآنه.. بواخره وموانئه.. مُزِّق جناحه.. في ليل لا صباح له.. في غروب لا شروق بعده.. قولي لي أيتها الجدران الخاوية يا بيت الطفولة يا أعمدة سريره يا ركنه.. ملائته.. وسادته.. يا كل العالم الذي كان يحيطه قولوا لي ما لون الحياة بعده؟! ** أيتها الصور التي تتحدث ويا رائحة المسك في ذاكرتي أيها الكفن الذي لم أره ويا عرسا حضرتُ بعده أيقظوني.. قولوا ...

في غيابك..

في غيابك..
في غيابك الرمادي.. تخنقني تساؤلاتي ترهقني.. أبحث في أشعارك عن كلمة لي.. عن إسمي بين الأسماء عن كلمة حب.. عن عتاب.. أفتش عن أوتار عودٍ عن نافذةٍ أو باب يخرجني من متاهتي يخرجني من لهفتي من عتمة السِّرداب فيا ويلي من هذا الحب ويا ويلي من بعادك.. كم يجلب لي من لوعة كم يزرع بقلبي العذاب يا حبيبي سل عينيّ عن ليالي شوقٍ ووسادةٍ تنهشني مخالبها وعن لحاف ذي أنياب سل القلب من يسكنه من زرع ...

على مقهى الذاكرة

على مقهى الذاكرة
أجلس.. على مقهى الذاكرة في هذه الصورة.. وعلى هذا الكرسي المكسور أجلس.. أغمض عينيّ عن العالم دون أن يُسدَل جفني.. أراجع ما عشتُه من حياتي عمري أنا.. نعم عمري لكني لم أعشه!! لم أحياه!! أهو عمري؟ فلِمَ يهرب مني أتشبث به كالغريق لكنه يدفعني بكل قواه يغلق أبوابه في وجهي الشريد يهرب.. ويهرب الى تلك العقارب المتجمدة يدحرجها من فوق جباله الشاهقة تسقط على السفوح ثم تصعد وتسقط وتصعد من جديد لتسقط كأنفاسي العليلة على مقهى الذاكرة تجالسني الأحلام الماضية نرتشف ...

ذكرى مزعجة

ذكرى مزعجة
ان سألت عني!! اعلم أن كل شيء فيّ تغير قُصَّ شَعري وكُسِّرت الساعة التي كانت تحكي لك أوقاتي والفنجان الذي أحببتَ أن أشرب فيه قهوتي كل شيء تكسَّر.. تلك الصورة الوردية تمزقت والقبلات القلبية جفت وتلاشت ولم أغتسل بالماء المقروء حتى أجعل الموت يدنو بسرعة وتلك الأمنية!! أتذكرها؟ ان كنت تذكرها فقد نسيتها انا لم تعد يا حبيب كان أي أمنية لي لم تعد هناك رغبة لي بشيء اليوم تذكرتك في قصيدة قرأتها.. وجدت ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.