ثقافة وفنون

دفاعا عن الفكر الفلسفي (المغرب نموذجا)

دفاعا عن الفكر الفلسفي (المغرب نموذجا)
"إن الحياة الخالية من التفلسف حياة لا تليق بإنسان" أريسطو. يشكل الفكر الفلسفي دعامة لا غنى عنها في سبيل امتلاك الروح المفعمة بالنقد والتحليل، والتي لا تتوقف عند التلقي السلبي. هذه الروح هي التي يمكنها إخراج الناس من مستنقع التقليد والتبعية والاستبداد، وهي الكفيلة بجعل الناس يتنفسون أنسام الحرية، وبتعبير عبد الرحمن الكواكبي "ما انتشر نور العلم في أمّة قط إلا وتكسرت فيها قيود الأسر ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء الأخير)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء الأخير)
جوزيفوس في كتابه "تاريخ العهد القديم"، دأب على الزعم أن أعضاء الجالية اليهودية بالإسكندرية كانوا يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة على قدم المساواة مع إغريق المدينة، ولإثبات صحة دعواهم استشهد بمنشور كلوديوس قائلاً: "أن الإمبراطور اعترف صراحةً أن يهود مدينة الإسكندرية المسمون بالسكندريين حصلوا مثل الإغريق السكندريين على حقوق متساوية منذ عصر الملوك، وأن أوغسطس حفظها ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 5)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 5)
الإمبراطور كلوديوس (41 – 54م): تبؤ كلوديوس العرش خلفًا لابن أخيه كاليجولا، فاستبشر اليهود خيرًا، وطلبوا من أجريبينا التوسط لديه لحل مشاكلهم، ويقص علينا جوزيفوس أن الإمبراطور استجاب لمساعي صديقه، فبعث للإسكندرية منشورًا أعاد به امتيازات اليهود التي كانوا يتمتعون بها قبل استشراء الفتنة، جاء به: "أن اليهود الإسكندرين كانوا شركاء السكندريين الإغريق في سكنى المدينة ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 4)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 4)
الإمبراطور جايوس "كاليجولا" (37 – 41م): فجأة في صيف عام 38م أتيحت الفرصة لأبناء زيوس لينفثوا حقدهم في أبناء يعقوب، حدث ذلك عندما قرر الأمير أجريبا(1) Agrippa أن يمر بالإسكندرية في بداية شهر أغسطس وهو في طريقه من روما إلى فلسطين لتولى حكم مملكته،(2) وقد اندهش الإغريق لهذا الصعلوك الذي كان حتى الأمس لا يملك شَرْوَى ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 3)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 3)
الصراع اليهودي – الإغريقي لاشك أن اليهود العبرانيين باستثناء الاضطهاد الذي نسبته الأسفار المشكوك في صحتها "Apokerepha" إلى الملك بطوليمايوس الرابع "فيلوباتوز"، قد نالوا الحظوة عند الملوك البطالمة بسبب التسامح الديني والعرقي الذي ساد في عصرهم، ورغم الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك في دهاليز القصور، والتي كان ينخرط فيها الإغريق واليهود لمؤازرة هذا الطرف أو ذلك ...

السلف.. إبعاد الآخر

السلف.. إبعاد الآخر
"العقل هو أحسن الأشياء توزعا بين الناس؛ إذ يعتقد كل فرد أنه أوتي منه الكفاية، وليس من عادتهم الرغبة في الزيادة، لما لديهم منه" ديكارت. عندما كنت أعيش بين السلفيين الذين يكفرون المرأة التي لا تضع الحجاب على رأسها، والرجل الذي يحلق لحيته، عرفت الدين الإسلامي على غير هدى، وقلت ألا إنهم الكاذبون فلا يشعرون، ...

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 2)

الصراع اليهودي – الإغريقي بالإسكندرية في عصر الرومان (الجزء 2)
العبرانيون وتأثرهم بالبيئة الإغريقية تؤكد المصادر الأدبية أنه رغم انغلاق اليهود على أنفسهم، إلا أنهم كانوا يتشبهون بحضارة العنصر الأقوى واضعين نصب أعينهم منفعتهم الخاصة، وقد تمثل ذلك في: استخدام الأسماء الإغريقية والعبرية مثل: (ثيوخرسيوس - يعقوب)، (ثيودوروس - إيوداس)، (تريفينا - سالومس)، (أرسينس - ساوا). استعمال اللغة اليونانية، في الأحداث بينهم ولتدوين تاريخهم، لدرجة أن ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.