ادريس ورزكن

ادريس ورزكن

ادريس ورزكن: من مواليد اكتوبر 1987 بعمالة طاطا جنوب المغرب. طالب بالسنة الثالثة بجامعة ابن زهر و متدرب بشعبة الالكتروميكانيك - اكادير . هوايتي المطالعة وكرة القدم.

عدد المقالات المنشورة: 18.

تابع جديد ادريس ورزكن: الخلاصات

في عمق الذاكرة

في عمق الذاكرة
آفلة أنت... حين أفل القمر صاحبة بصوت مزدجر تضربين بسوط لا يذر تنقذين أرواح البشر... ألست شيئا كان يعذبني حين السهر... ألست بشرا كما خلق الله البشر... ؟؟ فلم أنت بالذات معك أحتضر لم أنت بالذات... ؟ أرن إليك وقت السحر أغفو بجنب و جنب آخر في السفر يقود جيشا عرمرما من الأماني و الأحلام في السهر أفلحت في شق ذاكرتي و غسلتها لئلا أتذكر و ترفضين إلا البقاء فيها وحدك كقيد ...

رغبة مقاوم حزين

رغبة مقاوم حزين
أمي، دمار عاصفي يجتاحني الليلة... أتخجلين من أن أبدو سفاحا يريق الدماء؟ أيخيفك أن أكون ملثما في دور صعلوك ببندقية يزرع الألغام؟ أنا الذي عهدتك تدفعينني إلى قطع الرؤوس بجرة سيف واحدة، و تنهرينني إن فعلت بجرتين... حزينة عهدتك إذا عدت مساءا نظيفا من كل الدماء، تريدينني مشعثا مغبرا.. تريدينني خارجا لتوه من معركة كسبتها ...

الجودة في التعليم فقط

الجودة في التعليم فقط
بالأمس نزلت إلى الشارع وأنا ألوك في فمي ثلة من "مصادر" اللغة العربية من قبيل "الواضح و المنير و المسار..." حتى لا تختلط علي وأنا في طريقي إلى المكتبة الرئيسية لأقتني رزمة من الكتب الثقيلة بأسمائها الطويلة لأختي الصغيرة . ولما وصلت إلى المكتبة اختلطت علي الأمور و فعلت كلمات "المصدر" ما شاءت في مخيلتي، فتهت ...

من أنت أيها الصغير؟؟

من أنت أيها الصغير؟؟
كيف حالك يا صديقي القديم، ها أنذا أكتب إليك كما كنت أفعل قبل أن تصبح في ردائك الجديد. أقصد قبل أن تمسك حقيبتك الذهبية؛ فكما تعلم لا يروق لي – ونحن الذين كبرنا سويا - أن أناديك بفخامة منصبك، أتعلم لماذا؟ لأنني تذكرتك –والذكرى مؤرقة- في يوم من أيام الربيع عندما كنا نمضي دقائق طوالا ننتظر قدوم حافلة مهترئة تقلنا إلى الجامعة، فكنت آنذاك تتبرم ...

ملاذ من لا ملاذ له (تتمة)

ملاذ من لا ملاذ له (تتمة)
… تقدمت نحو باب الكلية فراعني حشد كبير من المتجمهرين، جلت ببصري في المكان بحثا عن أسئلة عويصة احتلت مخيلتي، فرأيت عشرات من سيارات الأمن والقوات المساعدة مصطفة في الجهة المقابلة... تعجبت من ذلك كله ومن هذا اللغط الشديد الذي يهز جنبات الكلية، وراح عقلي ساحة لألوف أجوبة محتملة لما يحدث قبل أن أستفيق ...

ملاذ من لا ملاذ له (الجزء الاول)

ملاذ من لا ملاذ له (الجزء الاول)
دخلت خائفا مذعورا من كثرة الإزدحام و الغوغاء اللامتناهي الذي يعم المكان، فسمعت صراخا خلفي فإذا هو منكر مبين؛ لصان يمارسان هواياتهما في النصب القسري و الاستلاء على كل من سولت له نفسه الركوب فوق هذا العجب المتحرك، الضحية هذه المرة كان شيخا؛ فلم يرحموه لعجزه و لا لكبر سنه، و لكن وجدوا فيه ضالتهم ...

المسلسلات… أية كارثة؟؟

المسلسلات... أية كارثة؟؟
لا تملي علي أقوالك التي شحذك بها الساذجون، و لا تفعل كمن يتألم وأنت سليم غير مصاب بل اسخر من الجرح فإنك لا تشعر بالألم، لا تكذب علي و تخفي شمس الحقيقة بإبهامك الصغير فأنا لن أصدقك و لست في حاجة إلى خطاباتك العلمانية المجردة من الروح؛ خطاباتك الداعية إلى كل ما يوصل إلى إرضاء نزواتك... كم مرة أقول لك إنها الفاجعة تأتينا من المكسيك، و ...
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.