الأحلام الموءودة

الأحلام الموءودة تطاردني في جيئة وذهوب
تحيط بي من أشمل وجنوب
خلفي قهقهات وأشباح في ظلمة الأفكار تجوب
ظلمة من الليل في نهار كئيب!!!

أقف…
ألتفت…
فتزيدني حيرة وشحوب
أسترق السمع…
لا أحد يجيب!!!

أتابع السير…
فأسمع صوتا من أعماق الزمان يجيب
هل الدهر إلا ليلة طال سهدها؟؟؟
تنفس عن يوم أحم عصيب!!!

أتابع الركض فيتبعني صوت رهيب
ظلام من الضوء!!!
والشمس في كبد السماء بها مرض عصيب
ترسل أشعة من الظلماء على هذا الكون الكئيب!!!

والمرء قطعة صخر يفتها هذا الزمان العجيب
زمن لو أنصف لكنت إلى السحاب قريب
أحدث نجوم السماء
وأردد مع البدر شعر حبيب.

نبذة عن:

جمال اشطيبة

جمال اشطيبة، أستاذ، من مواليد 1976 (المغرب). حاصل على شهادة الإجازة في الآداب ودبلوم الدراسات العليا في الدراسات المقارنة من جامعة محمد بن عبد الله (فاس - المغرب).
الهوايات: المطالعة و الكتابة وممارسة الرياضة.

رابط المدونة: مدونة صناعة الحضارة

عدد المقالات المنشورة: 11.

تابع جديد جمال اشطيبة: الخلاصات

التعليقات: 5

  • بقلم ملوك بتاريخ 19 يناير, 2012, 15:11

    ومع ذلك وجب الاستمرار في الحلم حتى يصبح واقعا معاشا
    تحيتي ومودتي

  • بقلم مارية بتاريخ 24 يناير, 2012, 9:34

    اهنئكم على الموقع المتالق جدا والمتميز دائما
    لكم منى اجمل التحيه
    بالتوفيق باذن الله

  • بقلم جمال اشطيبة بتاريخ 26 يناير, 2012, 17:14

    حفظك الله أخي ملوك وبارك فيك وفي أعمالك أشكرك على جميل كلامك لك مني كل التقدير

  • بقلم قام الاسى لحضوري بتاريخ 26 يونيو, 2012, 13:30

    موضوع رائع
    ما الذي يبكيني
    وأنت لست بسامع لأنيني
    وأنت غير آبه لما يضرني يرضيني
    ما الذي يبكيني
    رغم علمي بأنك لست تحت التراب تجديني
    رغم أن مرآي للحدك ليس ينسيني
    لمة أشواقي إليك وحنيني
    فما الذي يبكيني
    وقبرك ليس يبعدني ولا إياك ينسيني
    حبك لم يعد كالنهر من الظمأ يرويني
    حبك صار يرهقني ويضنيني
    وصمتك صار يجلدني ويكويني
    فهلا أجبتني ما الذي يبكيني
    وقمت الي في قلبي تعزيني

  • بقلم *أمل البرديني* بتاريخ 26 أكتوبر, 2014, 12:02

    **كلماتك فعلا تذكرنا بالاحلام التي ياما عشناها وألهبت مشاعرنا وكم نتمنى ان تعود أيامنا ويتاح لنا المجال لاجمل الاحلام…**أمل*

هل لديك تعليق؟

  • هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
  • يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.