إشـــــارات

أشعلت جدران الزمان بقوة
ورحلت من زمني إلى زمني
مضرجّا بدماء ياء الياء في لغتي
في الحرف ما قبل الأخير

ضمّدت جرحا كنت أُسقيه الأسى
لا الماء تشفي حرقة الماضي
ولا الأنثى يعاتبها الضمير.

عانقتُ شريان الوداد بقسوةٍ
ومضيت أبحثُ سر عاصفة
تخفّفُ وطأة الجرح الكبير

وغََزلتُ من وجع العيونِ حقيقة
غطيّتُ خارطة الغياب بلوحةٍ
ورسمتُ خارطة المسير.

أحرقتُ ما بين الحقيقة والخيال …
سنابلاً
وزرعتُ زهرَ الأقحوانِ حديقةً
أسسّتُ للذكرى أنا،   كوخا صغير.

أََمشي أسيرُ على طريقي لا أرى
أُفقاً يجمّلُ لوحة المعنى
حلماً إلى الدرب المنير

إنّي أعيشُ على هوامش رحلتي
ما نلتُ يوما ما أردت
وان أردتُ
(فلا أقولُ و لا أشير )

فتلحّفوا  بالصمتِ يا رواد  أجنحتي
لا تحجبوا الإزهار من دمع الندى
إنَّ الأميرَ بدمعهِ دوما أمير.

عفوا،،،،،،
شعاع الشوق يُسرقُ من خيوط قصيدتي
إنَّ الحياة غريبةٌ
لا شكل للإشكال في أشكالها
فغريبها شيء مثير.
ومثيرها وجع كبير.

نبذة عن:

وليد سليمان

وليد سليمان، من مواليد رام الله.

عدد المقالات المنشورة: 9.

تابع جديد وليد سليمان: الخلاصات

التعليقات: 2

  • عبير أكوام
    بقلم عبير أكوام بتاريخ 25 فبراير, 2011, 18:47

    شعرك حمل المعني الكبير
    وعبر عن الألم الغرير ومايزيد..
    اقتنائك للألفاظ ذكي جدا..
    سلمت حروفك ونبضك…

  • بقلم حسام دويكات بتاريخ 26 فبراير, 2011, 0:11

    هذه من الروائع يا صديقي

هل لديك تعليق؟

  • هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
  • يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
© 2024 مجلة القراء.
هذا الموقع يستعمل وورد بريس المعرب، تصميم وتركيب دنيا الأمل.